Sabtu, 6 November 2010

الحزب الإسلامي الماليزي

النشأة والتطور .

أسس الحزب سنة 1951م. وكان رئيسه الأول أحد علماء البلد وهو أحمد فؤاد حسن. تخرج في المملكة العربية السعودية، ربما في الحرم المكي. واستقال بعد ذلك وخلفه الدكتور عباس إلياس، ثم خلفه الدكتور برهان الدين حلمي إلى أن توفي، ثم خلفه الأستاذ محمد عصري، ودراسته كانت في ماليزيا وإندونيسيا، وكان وزيراً، وهو الآن في حزب " أمنو" الحزب الحاكم. وخلفه الحاج يوسف عبد الله راوا، وكان قد درس في مدرسة دار العلوم في الحرم المكي قبل الحرب العالمية الثانية. خلفه الأستاذ فاضل محمد نور وبعد وفاته عام 2002م ترأس الحزب الشيخ عبد الهادي وهو رئيسه الحالي.


التعريف بالرئيس الحالي :

الشيخ عبد الهادي ولد سنة 1365هـ في ترنغانو. تخصصه: السياسة الشرعية. تخرج في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ـ كلية الشريعة ـ سنة 1393هـ، ونال شهادة الماجستير من الأزهر من سنة 94 ـ 1395هـ. كان قبل دراسته في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، عضواً في الحزب الإسلامي، وعندما رجع واصل عمله في الحزب، وعمل في حركة الشباب الإسلامي (أبيم) وعين عضواً للجنة المركزية لقسم الشباب في الحزب الإسلامي ورئيساً لحركة الشباب الإسلامي "أبيم" في ترنغانو. ثم عين رئيساً لقسم الشباب الإسلامي في ترنغانو في أواخر السبعينات. ثم عين عضواً في اللجنة المركزية للحزب الإسلامي. وفي سنة 1983م عين نائباً ثالثاً لرئيس الحزب الإسلامي . وفي سنة 1984م عين النائب الثاني للحزب. وفي هذه السنة 1989م عين النائب الأول لرئيس الحزب.
بعد رجوعه من المدينة المنورة توظف في الحكومة سنة في المؤسسة الإسلامية في ترنغانو، وهي تهتم بالدعوة الإسلامية، ثم استقال من هذه الوظيفة، لأن الحزب عينه مرشحاً في الانتخاب العام.

أهداف الحزب وأساسه:

ويهدف الحزب إلى جمع كلمة المسلمين، وبناء المجتمع على أساس الإسلام ، وتطبيق شريعة الإسلام والقيم الإسلامية ، وأساسه القرآن والسنة والمصادر المعتبرة في الإسلام. وأعضاء الحزب كلهم مسلمون، ويحاول الحزب أن يربي من يحتاج إلى التربية من أعضائه حتى يلتزموا بالإسلام. وعدد أعضائه المسجلين ثلاثمائة ألف. والمؤيدون حوالي سبعمائة ألف.

وهناك عقبات تقف في طريق الحزب أمام تحقيق أهدافه ، وهذه العقبات قد تكون داخلية ـ أي في نفس الحزب ـ وذلك بسبب وجود أفكار مشتتة في بعض الأعضاء، لأن ثقافتهم مختلفة، وتوجد عند بعضهم ضحالة في التفكير وإن كان الحزب يحوي نسبة ضخمة من علماء الشريعة وهو أكبر تجمع للمسلمين ولعلمائه ومن فروع الحزب ديوان العلماء ، وكثير منهم تعلموا في الجامعات الإسلامية والحرم المكي والأزهر وبلاد الشام والهند وفطاني ، وبعضهم تعلموا في داخل البلد . ومن تلك العقبات قلة الفقه الدقيق للمبادئ الإسلامية والمستجدات العارضة. والذي يذلل هذه العقبات نشاط التربية والتوعية لمنسوبيه ومؤيديه ، وتوجد لهذه المهمة لجنة مختصة بها في الحزب .


وهناك عقبات خارجية، ومن أهمها وقوف الحزب الحاكم الذي بيده السلطة والإمكانات والصلاحيات، وغيره من الأحزاب المعادية لتطبيق الشريعة ، ضد الحزب الإسلامي.

هيكل الحزب:

1 ـ اللجنة المركزية.
2 ـ ديوان العلماء.
3 ـ ديوان الشباب.
4 ـ ديوان المسلمات.

5- تجمع غير المسلمين الموالين .

وفي كل ولاية مجلس يرأسه مندوب من اللجنة المركزية، وتحت كل مجلس فروع، وتحت كل فرع شُعَب.

وعند الحزب رياض أطفال إسلامية، ومدارس ابتدائية وثانوية وكليات جامعية في ترنغانو وقدح وافتتح حديثا كلية البروفيسور ذي الكفل محمد الجامعية في كوالا لمبور وللحزب مكتب رئيسي في مبنى مستقل وسط مدينة كوالا لمبور ولدى الحزب جريدة الحركة وهو اللسان الناطق باسم الحزب رسميا . وللحزب حضور بارز في الساحة السياسة على المستوى الوطني والمحلي ، فقد حكم الولايتين استقلالا وهما كلنتان وقدح ، واشترك في حكم الولايتين الأخريين سلانجور وفينينج ، كما كان له حكم في ترنغانو وفيرق .

Tiada ulasan:

Catat Ulasan